تدفق ال | |
|
| ورشة ( أسرة العريفي ) للنصائح و التوجيهات لبناء أسرة متكاملة | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أمة الأمة المديره
عدد المساهمات : 111 تاريخ التسجيل : 06/03/2011
| موضوع: ورشة ( أسرة العريفي ) للنصائح و التوجيهات لبناء أسرة متكاملة الجمعة نوفمبر 04, 2011 6:28 am | |
|
|
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 900x500 الابعاد 145KB. |
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ورشة ( أسرة العريفي ) للنصائح و التوجيهات لبناء أسرة متكاملةهدف الورشة : * بناء أسرة متكاملة . * المساعدة في تربية . * الحلول و الاقتراحات لفك المشاكل التي يواجها الزوج او الزوجة في الحياة الزوجية . ملف التصميم لمن اراد المشاركة : http://upload.traidnt.net/dldhIo76063.zip.htmlالأوسمة لكل من يساهم في نجاح الورشه ما هي أسس تكوين الأسرة في الإسلام؟ قضت الحكمة والإرادة الإلهية، والفطرة التي فطر الله الناس عليها بضرورة الاجتماع والاتصال بين الرجل والمرأة حتى يكون من ذلك ذرية تتوالد وتتناسل وتعبد الله، وتعمل في عمارة الكون واستغلال ثرواته إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين. وكرم الله الإنسان، فلم يترك ذكره وأنثاه يجتمعان كما يجتمع ذكر الحيوان بأنثاه، بل شرع الزواج وسيلة إلى ذلك ورتب عليه حقوقاً وواجبات ليتحقق من الاجتماع الذي بينهما مودة ورحمة واعفاف، وليكون من ذلك ذرية طيبة وقوية تجد في كنف الوالدين الرعاية الكاملة. يقول الشيخ شلتوت رحمه الله: "وما الزواج في واقعه إلا ظاهرة من ظواهر التنظيم لفطرة أودعت في الإنسان كما أودعت في غيره من أنواع الحيوان، ولولا الزواج الذي هو تنظيم لتلك الفطرة المشتركة بين الإنسان والحيوان لتساوى الإنسان مع غيره من أنواع الحيوان في سبيل تلبية هذه الفطرة عن طريق الفوضى والشيوع، وعندئذ لا يكون الإنسان ذلك المخلوق الذي سواه الله ونفخ فيه من روحه، ثم منحه العقل والتفكير وفضله على كثير من خلقه، واستخلفه في أرضه، وسخر له عوالم كونه، ثم هيأ له مبادئ الروابط السامية التي يرتفع بها عن حضيض الحيوانية البحتة، وتدعوه إلى التعاون مع بني نوعه في عمارة الكون وتدبير المصالح وتبادل المنافع". إن أهم تعاقد للإنسان في حياته هو الزواج لأنه رباط الرجل بشريكة حياته التي تنجب له أولاده؛ لذلك يسميه الله-سبحانه وتعالى بالميثاق الغليظ هذا الميثاق الغليظ له أهداف عديدة يمكن أن تلخيصه بالأمور الآتية: المقصد الأول من الزواج هو إشباع الغريزة الجنسية على نحو يحقق العفة والحفاظ على الأعراض، والسكن النفسي. قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً)[الروم:21]. أي من آياته تبارك وتعالى أن خلق للناس من أنفسهم أزواجًا، ليجدوا فيها سكنًا للنفس والأعصاب، وراحة للجسم والقلب، واستقرارًا للحياة والمعاش، وأنسًا للأرواح والضمائر، واطمئنانًا للرجل والمرأة على السواء. والأصل في كل رجل سويٍّ أن يكون زوجًا وكذلك المرأة؛ لأن أيًّا منهما لا غنىً له عن هذه الصفات المثلى التي يسعى إليها كل مخلوق من السكن والرحمة والمودة، وذكر تبارك وتعالى أنَّ في ذلك آيات لمن يتفكر ويتدبر. يقول سيد قطب: "فيدركون حكمة الخالق في خلق كل من الجنسين على نحو يجعله موافقًا للآخر، ملبيًّا لحاجته الفطرية: نفسية وعقلية وجسدية، بحيث يجد عنده الراحة والطمأنينة والاستقرار؛ ويجدان في اجتماعهما السكن والاكتفاء والمودة والرحمة؛ لأن تركيبهما النفسي والعصبي والعضوي ملحوظ فيه تلبية رغائب كل منهما في الآخر، وائتلافهما وامتزاجهما في النهاية لإنشاء حياة جديدة تتمثل في جيل جديد". ولقد جرى على هذه السنة البشرية الأصيلة الصالحون والأنبياء ومنهم نبينا محمد صلوات الله عليهم أجمعين، قال تعالى: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّة)[الرعد:38]. وأما حكمه الشرعي فلنستمع إلى الحديث الصحيح الشريف. يقرره بأبلغ بيان: قال صلى الله عليه وسلم: "يَا مَعْشَرَ الشّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوّجْ، فَإِنّهُ أَغَضّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِيعْ فَعَلَيْهِ بِالصّوْمِ، فَإِنّهُ لَهُ وَجَاءٌ".[رواه البخاري ومسلم وغيرهما عن ابن مسعود]. وفي هذا الحديث وغيره من الأحاديث ترغيب في الزواج وندب إليه، وقد ذهب العلماء إلى أن الزواج يكون واجبًا إذا كان المرء قادرًا وخشي على نفسه العنت، أما إذا لم يكن قادرًا فعليه أن يستعف حتى يغنيه الله من فضله، وقد دل الحديث على وسيلة ناجعة لتحقيق العفة وهي الصيام. المقصد الثاني هو نقاء النسل وصيانة الأنساب من الاختلاط. أما المقصد الثالث يتضح بإيجاد جو صالح لضمان النشأة السوية للكائن الإنساني. المقصد الرابع يشمل صيانة المجتمع من التحلل والفساد. المقصد الخامس يتضمن مفهوم المودة والرحمة، أي المحبة التي يظهر أثرها في التعامل والتعاون. وهو مشترك بين الزوجين وأسرة كل منهما، والرحمة التي لا تكمل للإنسان إلا بعواطف الأمومة والأبوة ورحمتهما لأولادهم. |
| |
| | | أمة الأمة المديره
عدد المساهمات : 111 تاريخ التسجيل : 06/03/2011
| موضوع: رد: ورشة ( أسرة العريفي ) للنصائح و التوجيهات لبناء أسرة متكاملة الجمعة نوفمبر 04, 2011 6:33 am | |
| العوامل كأسلوب حياة لعائلتك: 1. كل فرد بالعائلة يستحق الحب والتقبل جميعنا نحتاج أن نشعر بأننا ننتمي إلى مجموعة تحبنا، فمن لم يشعر بذلك في أسرته فإنه وبالتأكيد سيلجأ للبحث عن التقبل والانتماء في مكان آخر. لذلك: - اجعل الحوار هو لغة البيت، بينك وبين زوجتك، وبينكما وبين الأولاد, اسألهم عن أحوالهم، ولا تكتفِ بأن يجيبوا: "بخير الحمدلله"، اطلب تفاصيل تعكس اهتمامك الحقيقي بكل منهم - اعرف احتياجات كل فرد في العائلة وساعد في تحقيق أهدافه، وذلك يتطلب منك توفير ساعة يومية لعائلتك فقط. التزم بها واطلب من الجميع ذلك. - اكتشف مواهب أطفالك، وأتح لهم الفرص المناسبة لتطوير ما يبدعون فيه، وذلك يتطلب أن تحترم اختلاف كل منهم عن الآخر، وعنك أنت. - حافظ على بيئة آمنة عاطفيا في البيت، فالطفل ينظر لأمه وأبيه وكأنهما قوات مسلحة ومستعدة للدفاع عنه في أي لحظة، لذلك تراه يقول إن اعتدى عليه أحدهم: "سأخبر ماما وبابا". وليشعر طفلك بالأمان دائماً إلى جانبك إياك أن تختلف مع زوجتك أمامه، وأشعره أنه مهما كان الخطأ الذي ارتكبه كبيراً فإنه يمكنه إخبارك دون خوف أو تردد لأن ما يهمك أولاً وأخيراً هو مصلحته. 2. العائلة تحتاج إلى روتين من أهم الأمور التي تقوي ارتباط العائلة ببعضها هو الروتين الذي يشعر العائلة والالتزام. حاول أن: - تخصص وقتاً محدداً تتجمع فيه العائلة على وجبة طعام، وآخر تتوجه فيه العائلة إلى النوم ، حمام دافئ، قصة ما قبل النوم، قبلة السرير.. - حدد أولوياتك وتحمل مسؤوليتها، اسأل نفسك: هل أنفق المال أكثر من اللازم؟ هل أعامل أطفالي بشكل غير عادل؟ - عود أطفالك على التواصل فيما بينهم باحترام وحب مثل: "شكراً"، و"لو سمحت". - داوم على الصلاة مع أطفالك. إن خلق مثل هذا الإيقاع في عائلتك من شأنه مساعدتك في زرع القيم الأخلاقية التي تحب أن يلتزم بها أولادك. 3. اعتد عادات وتقاليد محددة لعائلتك - ارجع إلى شجرة العائلة وعرف أطفالك بأصلهم، وتكلم عن أبرز الشخصيات فيها. - واظب على الاحتفال بعيد الأم والأب وأعياد ميلاد الأطفال. - احرص على الالتزام بحضور الاجتماعات التي تقيمها عائلتك الممتدة، فهي تقوي الارتباط الأسري بشكل كبير، وتزرع قيمة الحفاظ على الروابط الاسرية في أطفالك. 4. لغة التواصل يجب أن تكون إيجابية وداعمة عاطفيا لا يشترط بالتواصل الأسري أن يكون تقليدياً، أو أن يكون محصوراً بالاجتماعات العائلية أو حول مائدة الطعام فقط، تجاذب أطراف الحديث أنت وعائلتك في السيارة وأثناء اللعب، واستمع معهم لبعض الأغاني التي يحبونها وناقشهم فيها، ناقشهم في المواضيع السياسية والدينية والاجتماعية وعلمهم التفكير الناقد، فذلك سيعزز ثقة أطفالك بأنفسهم، وسيعلمهم معنى الحرية والقدرة على التعبير عن أنفسهم بفعالية، ويوسع معرفتهم وآفاقهم، كما يقربهم من الناس والتعاطف معهم، وينمي حس المسؤولية الاجتماعية في نفوسهم. 5. تعلم مهارة إدارة الأزمات وعلمها لأولادك إن الأزمات كالمرض أوالفشل في تجربة ما قد تؤثر على نظام الأسرة وحالتها المعنوية، لا تستسلم لهذه الحالة أيها الأب، تقبلها وعلم أطفالك كيف يفكرون معك في أفضل الطرق للتعامل مع الموقف، وانتبه للنصائح التالية: - دائما اعمل على توفير مبلغ احتياطي للأزمات، وعلم أولادك ذلك. - حاول التنبؤ بالأزمة قبل وقوعها، وذلك من خلال قراءة الإشارات والدلائل التي تسبقها دون إنكار أو إهمال. - كن هادئا وعلم أطفالك التعامل مع الانفعالات وتفريغ التوتر بطريقة صحيحة. - إن استدعت المشكلة طلب الشرطة أو الإسعاف مثلاً فلا تتردد. - تعامل مع المشكلة وليس مع الشخص المسبب لها، فإن بدأت بلوم الشخص ستجرحه وتجعله يشعر بالذنب بدلاً من التفكير في طريقة لحل المشكلة ومواجهتها. - استغل وقوع الازمة في أن تعلم أطفالك المهارات الأساسية المطلوبة في مواجهة الازمات، كأن تدلهم على أماكن الاحتفاظ بارقام الطوارئ، والإشارة عليهم بالأشخاص الذين يتوجب عليهم اللجوء إليهم في حال وقوع المشكلة وأنت غير موجود. - شكل وعائلتك خط دفاع واحداً وتعاونوا على إيجاد الحل الأمثل للأزمة، علمهم المسؤولية والمشاركة والاهتمام والثقة بالقدرة على حل المشكلات والتغلب على التحديات. |
| |
| | | أمة الأمة المديره
عدد المساهمات : 111 تاريخ التسجيل : 06/03/2011
| موضوع: رد: ورشة ( أسرة العريفي ) للنصائح و التوجيهات لبناء أسرة متكاملة الجمعة نوفمبر 04, 2011 6:34 am | |
| الحمد لله فالق الحب والنوى الرحمن على العرش استوى والصلاة والسلام على من أحب قلبي وهوى سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . أما بعد فهذه رسالة أهديها إلى كل أم مسلمة ترجو رضى الله تعالى . رسالة أكتبها وقلبي يتقطع ألماً وقلمي يخط دماً وعيني لا يكف عنها دمعاً, أكتبها إلى كل أم وأنا أرى أمامي بناتنا وهن ينجرفن وراء سيل من الفتن .. فهذه صرخة مني أهمس بها في أذن كل أم تخاف الله تعالى أقول لها حافظي على ابنتك .
أختي الأم قال تعالى في كتابه العزيز : (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً ) [الكهف : 46] لن أطيل بالمقدمات ولا بزخرف الكلمات فقول الله تعالى يغنينا عن كل الكلام فنحن بعجلة من أمرنا وهلع مما أصابنا فأنتي أختي الأم عليك مسئولية كبيرة فاحرصي أختي على أن تقومي بها كاملة حتى لا تحاسبي عليها . فتربية الأبناء مسئولية ليس فيها تهاون ولا تخاذل , فلا تنشغلي عن هذه المسئولية التي جعلها الله على عاتقك .
أختي الأم الفاضلة : لا تستهيني بما يحدث لبناتنا فتقولي دعي إبنتي تعيش مثل الناس وتتمتع بشبابها , فاعلمي أختي أننا خلقنا لشيء واحد وهو طاعة الله تعالى . يقول الله تعالى في كتابه العزيز : (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) [الذاريات : 56] فإن من واجبك أن تقومي بما أمرك الله به وهو عبادته وأن تغرسي ذلك في نفوس أبناؤك وبناتك ونخص بالقول هنا بناتنا لأنهن أساس تربية الأجيال القادمة فإن ضعن ضاعت الأجيال القادمة ومن ثم ضاعت الأمة . فلا تنجرفي أخيتي العزيزة وراء أفكار وثقافات ليس لنا بها من صلة , أفكار جاءتنا من خارج ديننا وعاداتنا وعروبتنا. ولا تصدقي من يقول أن ذلك زمان ونحن في زمان آخر , زمن فيه تطور وتغير . فأين نحن من سلفنا الصالح أين نحن من فاطمة الزهراء رضي الله عنها في زهدها وحياؤها وقناعتها وبرها بوالدها واين نحن من مريم ابنة عمران في تقواها وتعففها وأين نحن من قول الله تبارك وتعالى : (فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) [القصص : 25]
الحيـــــــــــــاء : أختي الأم المسلمة : ألا ترين أن الحياء قل ما نجده هذه الأيام إلا من رحم الله ! إن أعظم شيء تمتلكه المرأة هو حياؤها, أين الحياء هذه الأيام ألم تسألي نفسك ماذا حدث لبناتنا ؟ يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( الإيمان بضع وسبعون شعبة والحياء من الإيمان ), ووصف حياء النبي صلى الله عليه وسلم أنه أكثر من حياء العذراء في خذرها , أي أن الحياء مرتبط بالعذراء أكثر من غيرها . بناتنا حفظكن الله وهداكن حافظوا على الكنز الغالي الذي لا يقدر بكنوز الأرض فلماذا نراكن تركضون وراء موضات وقصات شعر وقنوات هابطة ومجلات خليعة ليس فيها أي خير غير الفتن والانشغال بها وانترنت وبلوتوث الذي نسفا حياء من بعض بناتنا وصداقات حتى أصبحنا نتفنن بالفتن ونتفاخر بها .أليس هذا حاصل لبناتنا أو لبعض بناتنا ؟
أختي الأم : أترضين لأبنتك عيشة ليس فيها خوف من الله تعالى وتهاون بأوامره وتخاذل بسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم . * أحرصي أختي على مراقبة أبناؤك وحاولي أن تستعيدي تقويمهم بما يرضي الله سبحانه وتعالى . * أغرسي فيهم حب الله تعالى والخوف منه ومن عذابه وعرفيهم بعقيدتنا الإسلامية وأن أقل تهاون نحاسب عليه كما روى البخاري في صحيحة والإمام أحمد في مسنده عن أبي سعيد الخذري رضي الله عنه أنه قال : " أنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في نظركم من الشعر كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات . الموبقات أي المهلكات * ألزمي بناتك الحجاب الشرعي فإننا مأمورون من الله تبارك وتعالى بذلك , قال تعالى : (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً )[الأحزاب : 59] * اعلمي أختي الأم أن للحجاب شروطاً وهي : أولاً : أن تكون سميكة لا تظهر ما تحتها ولا يكون لها خاصية الالتصاق . ثانياً : أن تكون ساترة لجميع الجسم , واسعة لا تبدي تقاطيعه. ثالثاً: أن تكون مفتوحة من الأمام فقط ,تكون فتحة الأكمام ضيقة. رابعاً : ألا يكون فيها تلفت إليها الأنظار , وعليه فلابد أن تخلو من الرسوم والزخارف والكتابات والعلامات. خامساً : ألا تكون مشابهه للباس الكافرات أو الرجال . سادساً : أن توضع العباءة على هامة الرأس ابتداء. سابعاً : وأن لا يكون متطيباً أي فيه عطراً. * لا تجعلي بناتك يكثرن الخروج إلى الأماكن العامة وإن خرجن لابد أن لا يكن وحدهن أو يكون معهن محرم لهن يحافظ عليهن, يقول الله تعالى في كتابه العزيز : (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً )[الأحزاب : 33] * لا تنسي أختي الأم الأسواق وما يحدث فيها ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أحب البلاد إلى الله مساجدها وأبغض البلاد إلى الله الأسواق. * لا تنسي أختي الأم أن تنبهي ابنتك على عدم التطيب عند خروجها من المنزل وأن تخفض صوتها وأن تمشي مشية ليس فيها تغنج وعدم مزاحمة الرجال في الأسواق وذلك لتجنب الفتنة وصدق رسولنا الكريم بقوله : " المرأة عورة إذا خرجت استشرفها الشيطان " * أنظري ماذا يحدث من القنوات من المسلسلات الغير هادفة فإن أبناؤنا أصبحوا يحفظون الأغاني وأخبار الممثلين أكثر من حفظ كتاب الله و سيرة نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم . * المجلات الهابطة التي جعلتهم يلتهون بالدنيا وينسون آخرتهم . حببي إليهم قراءة الكتب التي تنفعهم وتعرفهم على دينهم وشريعتهم وما شرعة الله لنا فإن كثير من أبناؤنا وبناتنا لا يعلمون شيئاً من تعاليم ديننا وما أمرنا به الله تعالى . فيجب على كل مسلم معرفة شريعتنا الإسلامية حتى نقوم بواجبنا نحو هذا الدين .
* أختي الأم الانترنت سلاح ذو حدين كوني مع ابناؤك دوماً حتى تتعرفي على المواقع التي يدخلونها وعرفيهم أن الإنترنت بحر ليس له نهاية وأن عليهم أن يأخذوا منه ما ينفعهم في دنياهم وآخرتهم فعن ثوبان رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم : "لأعلمن أقوام من أمتي يأتون يوم القيامة بأعمال أمثال جبال تهامة بيضاء فيجعلها الله هباء منثورا ,قلت :يا رسول الله صفهم لنا ,جلهم لنا, لا نكون منهم ونحن لا نعلم قال :أما إنهم إخوانكم , ومن جلدتكم , ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها " .صحيح الجامع
وأخيرً أخواتي الأمهات أوصي نفسي وأوصيكن بتقوى الله والحرص على طاعة الله تعالى في السر والعلن وادعو الله الحي القيوم أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن. | |
| | | أمة الأمة المديره
عدد المساهمات : 111 تاريخ التسجيل : 06/03/2011
| | | | | ورشة ( أسرة العريفي ) للنصائح و التوجيهات لبناء أسرة متكاملة | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |